مجرم "التوفيقية"..!
الثلاثاء- 2-2-2021
تستحق وزارة الداخلية، ورجال الأمن، كل الشكر والتقدير، لسرعة "فك شفرة" جريمة "التوفيقية" بسرعة شديدة.
"التوفيقية" منطقة تجارية فى "وسط البلد"، تكتظ بالمحال المتنوعة، خاصة محال قطع الغيار.
شُهرة "التوفيقية"، فى البداية، كانت تأتى من محال الأطعمة، وعربات الفاكهة والخضار، التى كانت تملأ الشارع .
توارت عربات الفاكهة والخضار قليلا، بعد أن انتشرت محال قطع غيار السيارات بشكل كبير.
إضرام النار فى هذه المنطقة يعنى وقوع كارثة، لأن كل السلع والمنتجات الموجودة فيها تساعد على زيادة اشتعالها، ونشرها فى محيطها.
من هنا، كانت كارثة الحريق، الذى اشتعل هناك، وبسرعة البرق أدى إلى تدمير العديد من الأكشاك, وإلحاق أضرار جسيمة بالمحال والمراكز التجارية.
قوات الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق، وإخماده، ومحاصرة مخاطره، وتقليل الخسائر إلى أدنى حد ممكن.
إلى جوار ذلك، فقد نجحت أجهزة وزارة الداخلية فى ضبط المجرم مرتكب الواقعة، حيث تبين أنه بائع اكسسوارات سيارات بالمنطقة، وعلى "خلاف" مع أبناء عمومته، مما دفعه إلى سكب البنزين, وإضرام النيران فى بعض الفاترينات الخاصة بهم، ولاذ بالفرار، حتى تم ضبطه.
سلوك عدوانى عنيف من شخص يستحق الإعدام، لأنه "فوضوى" و"همجى", كما أنه نوعية غريبة من البشر، ممن لهم سِجلات إجرامية, ولا يستجيبون لإصلاح وتهذيب السجون، ويخرجون منها بنفس ميولهم وأفعالهم العدوانية.
عبدالمحسن سلامة